النوم لدى الأطفال | المشكلات والحلول

النوم أثناء الطفولة 

---------------  

لمدة ثلاثة أو أربعة أسابيع بعد الولادة ينام الرضيع (بيبي) أكثر أو أقل ليلًا ونهارًا ، ويستيقظ فقط لتلبية متطلبات الجوع ؛ ومع ذلك ، عند انتهاء هذا الوقت ، ينمو كل فاصل من اليقظة لفترة أطول ، بحيث ينام بشكل أقل ، ولكن لفترات أطول في كل مرة. 

يجب عدم التدخل في هذا التصرف للاسترخاء في الأسابيع الأولى من حياة الرضيع ؛ ولكن هذه الفترة التي انتهت صلاحيتها ، من الضروري توخي الحذر الشديد للحث على الانتظام في ساعات نومها ، وإلا فسيتم أخذ الكثير في النهار ، وستتبع ذلك الليالي المضطربة والمضطربة. يجب أن يعتاد الطفل على النوم في منتصف النهار ، قبل العشاء ، ولمدة ساعتين تقريبًا. إذا وضعت للراحة في وقت لاحق من اليوم ، فستتسبب دائمًا في ليلة سيئة. 

في البداية يجب أن ينام الرضيع مع والديه. تجعل درجة الحرارة المنخفضة لجسمه ، وقوته الصغيرة لتوليد الحرارة ، هذا ضروريًا. ومع ذلك ، إذا حدث أن الطفل يعاني من ليال مضطربة وغير مضطربة ، فيجب إزالته على الفور إلى سرير ورعاية أنثى أخرى ، ليتم إحضاره إلى والدته في ساعة مبكرة من الصباح ، بغرض الرضاعة . هذا ضروري للحفاظ على صحة الأم ، والتي من خلال الليالي التي لا تنام فيها ، سيتم تشويشها قريبًا ، وسيعاني الرضيع أيضًا من التأثير الذي قد تحدثه هذه الصحة المشوشة على الحليب. 

عندما ينقضي شهر أو ستة أسابيع ، قد ينام الطفل ، إذا كان بصحة جيدة ، بمفرده في سرير أو سرير ، مع الحرص على أن يكون لديه ما يكفي من الملابس ، وأن الغرفة التي يتم وضعها فيها دافئة بما فيه الكفاية ، بمعنى. 60 درجة ، وموضع المهد نفسه ليس مثل تعرضه لتيارات الهواء البارد. من الضروري بشكل أساسي الالتفات إلى هذه النقاط ، لأن هيئة إنتاج الحرارة ، وبالتالي قوة الحفاظ على درجة الحرارة ، تكون أقل أثناء النوم من أي وقت آخر ، وبالتالي فإن التعرض للبرد يكون ضارًا بشكل خاص. ولكن في كثير من الأحيان ، يحدث التهاب بعض الأعضاء الداخلية في ظل هذه الظروف ، دون الاشتباه في المصدر الحقيقي للمرض. هنا ، ومع ذلك ، يجب الحذر من الخطأ المتكرر ، تلك التي تغطي الطفل الرضيع في سريره مع الكثير من الملابس التي تلقي على وجهه منديل الشاش ، وأخيرًا ، رسم ستائر السرير معًا عن قرب. الهدف هو إبقاء الرضيع دافئًا بما فيه الكفاية مع الهواء النقي ؛ لذلك يجب أن يكون لها حرية الوصول إلى فمها ، ويجب الحفاظ على جو الغرفة بأكملها دافئًا بما فيه الكفاية للسماح للطفل بالتنفس بحرية: لذلك ، في فصل الشتاء ، يجب أن يكون هناك دائمًا حريق في الحضانة. 

يجب أن ينام الطفل حتى سن عامين على الأقل على سرير من الريش للأسباب المشار إليها أعلاه. الوسادة ، بعد الشهر السادس ، يجب أن تكون مصنوعة من شعر الخيل. في هذا الوقت يبدأ التسنين ، ومن المهم للغاية الحفاظ على برودة الرأس. 

خلال الطفولة.

---------------- 

حتى السنة الثالثة أو الرابعة يجب السماح للطفل بالنوم لمدة ساعة أو نحو ذلك قبل العشاء. بعد هذا الوقت قد يتم إيقافه تدريجيا. ولكن يجب أن نتذكر أنه خلال فترة الطفولة بأكملها ، هناك حاجة إلى نوم أكثر مما هو عليه في سن البلوغ. لذلك يجب أن يريح الطفل كل مساء ما بين السابعة والثامنة. وإذا كان في صحة ، فإنه سينام بشكل سليم حتى صباح اليوم التالي. ومع ذلك ، لا يمكن وضع قاعدة محددة للإشارة إلى عدد ساعات النوم المسموح بها ؛ لأن المرء سيتطلب أكثر أو أقل من الآخر ، النظامية بالنسبة لوقت الراحة هي النقطة الرئيسية التي يجب الانتباه إليها ؛ لا تسمح لأي شيء بالتدخل فيها ، ثم اترك الطفل ينام بدون إزعاج ، حتى يستيقظ من تلقاء نفسه في صباح اليوم التالي ، وسوف يكون لديه راحة كافية. 

يختلف مقدار النوم الضروري للحفاظ على الصحة وفقًا لحالة الجسم وعادات الفرد. يمضي الأطفال الجزء الأكبر من وقتهم في النوم. ينام الأطفال اثني عشر أو أربع عشرة ساعة. فتى المدرسة عمومًا عشرة. في الشباب ، يقضي الجزء الثالث من الأربع والعشرين ساعة في النوم. بينما في سن متقدمة ، لا يقضي الكثيرون أكثر من أربع أو خمس أو ست ساعات في النوم. 

إنه لأمر قاسي على الأم أن تضحي بصحة طفلها حتى تنغمس في الغرور الخاص بها ، ومع ذلك كم مرة يتم ذلك في إشارة إلى النوم. من المقرر أن تتجمع حفلة مسائية ، ويتم إبقاء الطفل مستيقظًا لساعات تتجاوز الوقت المحدد للتقاعد للراحة ، بحيث يمكن عرضه ومداعبه وإعجابه. وبالتالي فإن جزءه المعتاد من النوم يتلاشى ، ومن الإثارة السابقة ، القليل الذي يحصل عليه ، مكسور وغير منتعش ، ويرتفع في الغد منهكًا ومرهقًا. 

بمجرد الاستيقاظ ، لا ينبغي السماح له بالاستلقاء لفترة أطول في السرير ، ولكن يجب تشجيعه على الظهور فورًا. هذه هي الطريقة التي تؤدي إلى عادة النهوض المبكر ، الذي يمنع العديد من الشرور الخطيرة التي لا يعيشها الآباء بما فيه الكفاية ، ويعزز الصحة العقلية والجسدية ، ويقال أن جميع العادات هي الأكثر ملاءمة لطول العمر. 

يجب ألا يُثار الطفل فجأة من النوم ؛ فإنه يثير الدماغ ، ويسرع عمل القلب ، وإذا ما تكرر في كثير من الأحيان ، فإن العواقب الوخيمة قد ينتج عنها. يجب أن يكون تغيير النوم إلى الاستيقاظ تدريجيًا دائمًا. 

يجب أن يكون السرير الذي ينام عليه الطفل الآن مرتبة: في هذا العمر ، يكون سرير الريش دائمًا ضارًا للأطفال ؛ بالنسبة للجسم ، الذي يغرق عميقًا في السرير ، مدفونًا بالكامل في الريش ، وبالتالي فإن درجة الحرارة غير الطبيعية التي ينتج عنها تريح وتضعف النظام ، وخاصة الجلد ، وتجعل الطفل عرضة بشكل غير معتاد لانطباعات البرد. ثم ، بدلاً من أن يتم ترتيب السرير في الصباح بمجرد إخلائه ، وبينما لا يزال مشبعًا بالزفير الليلي من الجسم ، يجب إلقاء ملاءات السرير على ظهر الكراسي ، وتهتز المرتبة جيدًا ، يتم فتح النافذة لعدة ساعات ، بحيث تكون الشقة جيدة التهوية. من الضروري أيضًا عدم السماح للطفل بالنوم مع الأشخاص الذين يعانون من حالة صحية سيئة ، أو الذين هم في تقدم كبير في الحياة ؛ اذا كان ممكنا،

Espaco Xadrez